“The Man Who Knew Too Much” هو فيلم إثارة وتشويق أمريكي أُنتج في عام 1956 وأخرجه المخرج الشهير ألفريد هيتشكوك. يعتبر هذا الفيلم إعادة إنتاجٍ لفيلم سينمائي سابق يحمل نفس الاسم قام بإخراجه هيتشكوك نفسه في عام 1934.
تدور أحداث الفيلم حول زوجين أمريكيين، برنارد (جيمي ستيوارت) ولويس (دوريس داي)، يقضون عطلتهم في المغرب. خلال إحدى الليالي، يلتقيان بعامل سياحي يُدعى فرانسيس (لويس ليثام)، الذي يفتقر إلى الأمان ويظهر عليه علامات القلق. يتورط الزوجان في مؤامرة دولية كبيرة عندما يتوفى فرانسيس في غرفتهم، ويكتشفان أنه كان يحمل معلومات حساسة تتعلق بمحاولة اغتيال لزعيم دولي.
تأخذ الأحداث منعطفًا غامضًا عندما يتم اختطاف ابنهما الوحيد، هانك (كريستوفر أولمز). يجد الزوجان نفسيهما متورطين في شبكة من الجواسيس والتجسس، ويجب عليهما التنقل في عوالم مظلمة وخطرة لإنقاذ ابنهما وكشف الحقيقة وراء المؤامرة.
يتناول الفيلم مواضيع الجاسوسية والتآمر الدولي، مع توفير جرعة من التشويق والإثارة التي هي صفة مميزة لأفلام هيتشكوك. يبرز الأداء المذهل لجيمي ستيوارت ودوريس داي، ويقدم الفيلم للجمهور رحلة ملحمية تكشف عن أبعاد مظلمة في عالم السياسة والتجسس.