“The Magnificent Ambersons” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1942، من إخراج أورسون ويلز وتأليفه بالتعاون مع جوزيف كوتين. الفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب بوتري بتلير، ويعد واحدًا من الأعمال الكلاسيكية في تاريخ السينما.
تدور أحداث الفيلم في مدينة إنديانابوليس في أواخر القرن التاسع عشر، حيث يركز على عائلة الأمبرسون، وبشكل خاص على جورج أمبرسون الشاب والوسيم والغني، الذي يرفض التقبل بالتغيرات التي تجتاح المجتمع بفعل التطور التكنولوجي والتقدم الاقتصادي.
يعود جورج من الجامعة إلى منزل عائلته ليجد أن الأمور قد تغيرت بشكل كبير، حيث أصبحت الصناعة والسكك الحديدية تؤثر في حياة الناس. يشعر جورج بالاستياء والرفض تجاه هذه التطورات، خاصةً مع دخول إيفيلينا ميرجان، الفتاة التي أحبها في الماضي، في علاقة مع رجل أعمال ناجح. تتطور الأحداث بشكل معقد، حيث يتعين على أفراد العائلة التكيف مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
تتميز القصة بعمقها النفسي وتسليط الضوء على تأثير التغييرات الاقتصادية على الهوية الفردية والعائلية. يظهر الفيلم استمرارية المخرج أورسون ويلز في استخدام تقنيات تصوير متقدمة للعصور ذلك الوقت، والتي أضافت بعدًا فنيًا إلى السينما.
بالرغم من تأثير الفيلم، إلا أن تمويله وتدخل استوديو الإنتاج في التحرير أثر بشكل كبير على العمل النهائي، حيث تم قص أجزاء كبيرة منه، وهو ما أثار استياء ويلز. برغم ذلك، يعتبر “The Magnificent Ambersons” من الأعمال السينمائية المهمة والتي تظل تستحق الاهتمام والتقدير.