فيلم “The Little Shop of Horrors”، الذي صدر عام 1986، يعتبر من الأفلام الكوميدية الموسيقية الفريدة التي تمزج بين السخرية والفانتازيا بشكل ممتع. القصة تبدأ في حي شقيق يعيش فيه شاب يُدعى سيمور كريلبورن، يعمل في محل للزهور المتداولة تديره امرأة تُدعى مستريس موشن. يتميز الحي بالفقر والمشاكل المالية، وسيمور يجد نفسه عالقًا في وضع صعب.
تتغير حياة سيمور بشكل كبير عندما يكتشف نباتًا غريبًا يشبه الشجرة، يُطلق عليه اسم “Audrey II”، اسمًا يأتي من اسم الفتاة التي يعجب بها سيمور وهي زميلته في العمل، أودري. يكتشف سيمور أن Audrey II لا تحتاج إلى الماء فقط للعيش، بل تتغذى أيضًا على الدماء. تصبح Audrey II ناجحة بشكل كبير كنبات مزهر يعرض في محل الزهور، ولكن سرعان ما يكتشف سيمور أن سعيه للنجاح يأتي بثمن باهظ.
مع تطور الأحداث، يكتشف سيمور أن Audrey II ليست مجرد نبات طبيعي، بل هي كائن فضائي يهدد بتدمير العالم. يجد سيمور نفسه في مواجهة صعبة بين الحفاظ على نجاحه المهني والتصدي لتهديد كبير. الفيلم يمتزج بين الرعب والكوميديا والموسيقى، مع تأثيرات خاصة مبتكرة وأداء متميز من طرف الفريق الفني والممثلين، مما يخلق تجربة سينمائية فريدة تجمع بين الضحك والتوتر.