في عمق غابات نيويورك الهادئة في فترة ما بعد الحرب الأهلية، تنكر حكاية “ذا ليجند أوف سليبي هولو” قصة خيالية مثيرة ومرعبة. يتبع الفيلم حياة إيكابود كرين، معلم شاب محنك ومهتم بالعلوم الخارقة، حيث يُرسل ليعلم الأطفال في قرية نائية تسمى سليبي هولو.
تنطلق الأحداث عندما يصبح إيكابود مطلعًا على شائعات حول روح شريرة تعيش في الغابة المحيطة بالقرية. هذه الشائعات تتعلق برجل مقطوع الرأس يُعرف باسم “رايدر الرأس”، الذي يُقال أنه يتجول في الليل بحثًا عن رأسه الضائعة.
تتوالى الأحداث بشكل مثير حينما يتورط إيكابود في سلسلة من الظواهر الخارقة واللحظات المرعبة. يكتشف أن هناك علاقة بين هذه الأحداث وأسرار قديمة تتعلق بالقرية. تكشف القصة عن تنافس حاد بين إيكابود ورايدر الرأس، مما يؤدي إلى مواجهة مصيرية تكون نقطة فارقة في تاريخ القرية.
يتألق الفيلم بالتشويق والغموض، حيث يتناول قضايا الخيال والخوف من المجهول. يعزف “ذا ليجند أوف سليبي هولو” على وترين متناقضين: الجانب الرومانسي للحياة القروية والجمال الخلاب للطبيعة مقابل الظلام والأسرار القديمة التي تنتظر في الظل.