“The Last House on the Left” هو فيلم رعب تم إصداره في عام 1972 وأعيد إنتاجه في عام 2009. الفيلم من إخراج وتأليف المخرج الرائع ويس كرافين، ويعتبر من الأفلام الرائدة في فئة الرعب النفسي. يقوم الفيلم بتقديم رحلة مرعبة إلى عالم الفزع والعنف.
تدور أحداث الفيلم حول اختطاف ابنة الطبيبين ماري وجون كولينجوود، الذين يعيشون حياة هادئة في إحدى الضواحي. يتم اختطاف الابنة، ماري كولينجوود، وصديقتها من قبل عصابة من الفارِّين المجرمين بقيادة الخطير كروجر ستورم. يتعرضون للتعذيب والإهانة، وفي نهاية المطاف، يتم قتلهم بوحشية.
تأخذ الأحداث منعطفاً غير متوقع عندما يجد الخارجون عن القانون أنفسهم عن غير قصد في منزل الطبيبين، الذين يستضيفون القتلة دون أن يدركوا هويتهم الحقيقية. يكتشف الطبيبان مصير ابنتهما والرغبة الشديدة في الانتقام تسيطر على عقولهم.
تتطور الأحداث إلى مواجهة مرعبة بين العائلة المكلومة والجناة الهاربين. يبرز الفيلم موضوعات العنف، الانتقام، والتحول النفسي الذي يمكن أن يطرأ على الأشخاص في ظل الأحداث الصادمة.
بشكل عام، يكمن سحر الفيلم في قدرته على استكشاف الظلمة البشرية وتأثير الأحداث الرهيبة على النفس البشرية، مع تقديم درس قوي حول العواقب المدمرة للعنف والانتقام.