في فيلم “The Last Exorcism”، نُقدم إلى عالم مرعب يتناول قصة المصور الذي يدعى كوتن ماركوس، حيث يقرر الانخراط في مهمة غامضة وخطيرة. يبدأ الفيلم بتتبع كوتن، الذي يقوم بتصوير حياته اليومية ورحلاته الفنية، ولكن سرعان ما يتغير مسار حياته عندما يُكلف بتوثيق إحدى حالات الطرد الشيطاني.
يتوجه كوتن إلى بلدة صغيرة في لويزيانا، حيث يلتقي بعائلة تعيش في إحدى المزارع. الابنة الصغيرة في هذه العائلة، نيلي، يُشتبه أنها تعاني من حالة احتلال شيطاني. يبدأ كوتن رحلته في توثيق الأحداث، ولكن سرعان ما يجد نفسه مُعَنَفًا بما هو أبعد من توقعاته.
مع تطور الأحداث، يتكشف الغموض والرعب، حيث يجد كوتن نفسه أمام قوى خارقة للطبيعة تفوق تصوراته. تتعقد الأحداث بشكل غير متوقع، وتتشابك العلاقات بين أفراد العائلة بطرق مرعبة، مما يخلق جوًا من الرعب والتشويق.
الفيلم يتجاوز الحدود العادية لنوع الرعب، حيث يقدم للجمهور تجربة مثيرة تحاكي التوتر النفسي والخوف من المجهول، مع تفاصيل مثيرة ولحظات غامضة تجعل الجمهور يعيش في جو من التوتر حتى اللحظة الأخيرة.