فيلم “The House with Laughing Windows” هو عمل سينمائي إيطالي صدر في عام 1976، ويعتبر من أعمال الرعب والغموض الفنية التي تمزج بين الجوانب النفسية والفنية بطريقة مبدعة. الفيلم من إخراج بيترو شتراتشي، وهو يعتبر واحدًا من الأفلام الذين يتقنون استخدام الصور والتصوير لخلق أجواء مشوقة ومربكة.
تدور أحداث الفيلم حول رسام يُدعى ستيفانو، الذي يُكلَّف بتجديد لوحة فنية قديمة في كنيسة صغيرة في قرية نائية بإيطاليا. يبدأ ستيفانو في العمل، ولكن سرعان ما يجد نفسه محاطًا بألغاز غامضة تتعلق بتاريخ اللوحة وتفاصيلها المظلمة. يبدأ ستيفانو في الكشف عن أسرار تلك القرية الصامتة والمظلمة، ويكتشف تفاصيل مروعة حول اللوحة وتاريخ الفنان الذي رسمها.
مع مرور الزمن، يتوغل ستيفانو في عالم غريب من الجرائم والخيوط الغامضة، ويكتشف أن اللوحة تحمل قصة قتل وتضحية. يُظهر الفيلم مهارة كبيرة في بناء التشويق وتكثيف الرعب النفسي، حيث يتم دمج العناصر الفنية مع الرعب النفسي بشكل لا يُنسى.
بشكل تدريجي، يتكشف السر وراء “The House with Laughing Windows”، مما يخلق تجربة سينمائية مثيرة وغامضة. الفيلم يتحدث عن التفاعل بين الفن والجريمة، ويسلط الضوء على الجوانب المظلمة والمروعة في عالم الفن والإبداع.