فيلم “The Great Train Robbery” هو عمل سينمائي يعود إلى العام 1903، ويعتبر من أوائل الأفلام الروائية القصيرة التي تم إنتاجها. الفيلم من إخراج إدوارد بورتر، ويستند إلى قصة قصيرة للكاتب إدوارد تشيسترن، وقد تم تصويره في أمريكا.
تدور أحداث الفيلم حول عملية سرقة للقطار، حيث يقوم مجموعة من اللصوص بالتخطيط وتنفيذ سرقة مهنية لإحدى القطارات. يظهر الفيلم بأسلوب تسلسلي اللصوص وهم يخططون لجريمتهم، وتظهر التفاصيل التكتيكية لتنفيذ السرقة بشكل دقيق. يتخلل الفيلم لقطات من التوتر والتشويق خلال عملية السرقة ذاتها، حيث يواجه اللصوص تحديات ومفارقات غير متوقعة.
الفيلم يعتمد على تقنيات جديدة لتلك الفترة، مثل التحريك السينمائي واستخدام الإضاءة، مما جعله رائدًا في مجال السينما في تلك الحقبة. يتميز “The Great Train Robbery” بأسلوبه السردي الفعّال، ويعكس التقنيات الابتكارية في تصوير الأحداث وتقديم الإثارة.
في الختام، يُعتبر هذا الفيلم تحفة سينمائية تاريخية، حيث نجح في تأسيس قواعد السينما السردية وإضفاء الحيوية على صناعة السينما في ذلك الوقت، ولا يزال له تأثيره في تطوير السينما كوسيلة تعبير فنية.