فيلم “The Girl Who Kicked the Hornet’s Nest” هو الجزء الثالث من ثلاثية “Millennium” التي تستند إلى روايات الكاتب السويدي ستيغ لارسون. يستكمل الفيلم القصة المعقدة والمشوقة التي بدأت في الأجزاء السابقة، وهي تركز على الشخصية الرئيسية ليسبيث سالاندر، والصحافي الاستقصائي ميكائيل بلومكفيست.
تبدأ الأحداث بعد أحداث الفيلم الثاني “The Girl Who Played with Fire” حيث يجد بلومكفيست نفسه متورطًا في قضية جريمة قتل تتعلق بتاريخ عائلة سالاندر، وخاصة بأخت ليسبيث، كاميلا. تكون ليسبيث قد تعرضت للعديد من التحديات والمؤامرات في الأجزاء السابقة، والآن تجد نفسها متورطة في مؤامرة أكبر تستهدفها شخصياً وتهدد حياتها.
يتعاون بلومكفيست وليسبيث معًا لكشف الحقائق والكشف عن الجهات الفاعلة وراء المؤامرة التي تتجه نحو مستويات عالية من السلطة والفساد. يظهر في الفيلم العديد من الشخصيات الثانوية الغامضة والتي تلعب دورًا مهمًا في سرد القصة.
يتميز الفيلم بتوتره الشديد وتشويقه المستمر، حيث يكشف عن طبائع معقدة للشخصيات ويستعرض قضايا اجتماعية وسياسية هامة. تركب القصة بشكل متقن، متوسطة بين المشاهد الدرامية القوية ولحظات الحركة المثيرة. يتناول الفيلم قضايا العدالة والحقوق الفردية، مما يجعله قطعة سينمائية غنية بالأبعاد والمغزى.
في النهاية، ينجح “The Girl Who Kicked the Hornet’s Nest” في إنهاء الثلاثية بشكل رائع، مقدمًا مخرجًا مرضيًا للأحداث والشخصيات. يظهر الفيلم مهارة كبيرة في توجيه القصة وربط الخيوط المتشابكة، مما يتيح للجمهور تجربة مثيرة ومشوقة، وفي نفس الوقت تركز على الجوانب الإنسانية والنفسية للشخصيات الرئيسية.