“التحمل: رحلة شاكلتون الأسطورية إلى القارة القطبية الجنوبية” هو فيلم وثائقي يروي قصة إرنست شاكلتون، البحار البريطاني الشهير، ورحلته الاستكشافية إلى القارة القطبية الجنوبية في بداية القرن العشرين. الفيلم يأخذ المشاهدين في رحلة ملحمية حقيقية، حيث تتحدى الإرادة البشرية القاسية والظروف البيئية القاسية.
تبدأ الرحلة عام 1914، حيث يقود شاكلتون (لعب دوره الممثل كريستيان بيل) فريقًا من المغامرين والبحارة في سفينة الأندورانس، بهدف الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية عبر المحيط الجنوبي. ومع أن الرحلة بدأت بطموح الاستكشاف، إلا أنها تتحول سريعًا إلى معركة ملحمية من أجل البقاء عندما يعلق الفريق في الجليد السميك بعد غرق سفينتهم.
تنقسم القصة إلى جوانب متعددة، حيث يظهر الصمود والتفاني لأعضاء الفريق أمام التحديات الطبيعية الفائقة ونقص الموارد. يظهر الإخلاص وروح الفريق الواحد والقوة الذهنية لشاكلتون الذي يقود فريقه بثقة رغم التحديات المتزايدة. تتضح العديد من المحطات الإنسانية التي تجعل الرحلة لا تُنسى، بدءًا من غرق السفينة واندلاع الحريق في المخيمات وصولاً إلى مسيرة البقاء الطويلة عبر الجليد.
تكشف القصة عن قوة الإرادة البشرية والروح المثابرة في مواجهة الظروف الطبيعية القاسية، وتبرز التضحيات الكبيرة والتضامن اللازم للبقاء في وجه العواصف القطبية الشديدة. يعكس الفيلم عناصر الإثارة والمغامرة، بالإضافة إلى الدروس القيمة حول التحديات والبقاء في ظروف قاسية.