“ذا دايموند آرم” هو فيلم كوميدي سوفيتي صدر عام 1969، من إخراج ليونيد غايداي. يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية في الفترة السوفيتية ولاحقًا في السينما الروسية. يتميز الفيلم بجمالية تصويره وفكاهته الفريدة.
تدور أحداث الفيلم حول عبقري السينما السوفيتية، إيفجينيو ليونوف، الذي يلعب دور المواطن العادي “سميتليف” الذي يعمل كمدير لمستودع للمجوهرات. يتورط “سميتليف” في شبكة تهريب الماس، وذلك بعد أن يتم زرع الماس داخل كاسته اليدوية، مما يجعله هدفًا للشرطة والمجرمين على حد سواء.
تكمن فكرة الكوميديا في الارتباكات والمفارقات التي يتعرض لها “سميتليف” خلال محاولته التغلب على الصعوبات المترتبة عن وجود الماس في يده. يتخلل الفيلم الكثير من المواقف الطريفة والمشاهد المضحكة التي تجعله تجربة سينمائية لا تنسى.
تتميز الشخصيات بطريقة تجسيدها الفكاهية والأداء المتقن للممثلين، مما يجعل الفيلم جذابًا لجمهور واسع. يعبر “ذا دايموند آرم” عن جوانب مختلفة من المجتمع السوفيتي في تلك الفترة، ويضفي عليها لمسة فكاهية وساخرة.