فيلم “The Devil Has a Name” هو دراما قانونية تمثل قصة معقدة ومشوقة تتناول قضايا البيئة والاستغلال الشركاتي. يتناول الفيلم قصة ماريا كونتي، وهي مزارعة صغيرة تكتشف أن شركة نفط كبيرة تقوم بتلويث مياه الآبار في مزرعتها.
تأخذ القصة منحى مثيرًا عندما تقرر ماريا القتال قانونيًا لحماية أرضها وحقوقها. تتورط في معركة قانونية طويلة ومعقدة ضد هذه الشركة الضارة. يظهر في الفيلم محام مثير للجدل يُجسد دوره الشخصية القوية لأمريكو فريرا، الذي يسعى للكشف عن فساد الشركات والتلاعب بالنظام.
تتعقب الأحداث النهائية تطورات القضية وتكشف عن الصراعات القانونية والأخلاقية. يبرز الفيلم تصاعد التوتر بين الأفراد والشركات الكبيرة، مع تسليط الضوء على تأثيرات التلوث على البيئة وحياة السكان المحليين.
فيما يتعلق بالأداء الفني، يقدم كل من ديفيد ستراثيرن وهوما كوريشي قاءً مميزًا، مما يضيف طابعًا قويًا إلى الشخصيات التي يجسدها كل منهما. تتخلل القصة مشاهد مؤثرة وتفاصيل معقدة تظهر تباين القوى بين الضعفاء والأقوياء في مواجهة المصاعب.
باختصار، “The Devil Has a Name” يتناول قضية حساسة تحمل رسالة بيئية واجتماعية قوية، ويقدم تصويرًا مؤثرًا للصراع الذي يحدث عندما يتعارض مصلحة الأفراد مع مصالح الشركات الضارة، مما يجعله قطعة سينمائية تفتح الباب للتأمل في تأثيرات الاستغلال البيئي والنظام القانوني.