في فيلم “The Children Act”، نُقدم إلى عالم قاضية مرموقة تُدعى فيونا ماي (تؤدي دورها إيما تومسون)، والتي تعيش حياة مهنية ناجحة في مجال القضاء. تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تُكلف بقضية حياة تتعلق بصبي يُدعى آدم (أدم بولز)، الذي يعاني من مرض خطير ويحتاج إلى نقل دم ضروري للبقاء على قيد الحياة. الأمور تتعقد عندما يرفض آدم وعائلته، الذين ينتمون إلى جماعة دينية، قبول العلاج الطبي الذي يتضمن نقل الدم بسبب معتقداتهم الدينية.
تجد فيونا نفسها أمام تحدٍ أخلاقي هائل، حيث يتعين عليها اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب فرض العلاج الطبي على الصبي رغم رفضه وعائلته، أم إذا كان ينبغي احترام حقوقهم في الحياة الدينية والاعتبارات الأخلاقية. وسط تلك الصراعات القانونية والأخلاقية، تنكشف العديد من الأسرار والتحديات الشخصية التي تؤثر على حياة فيونا بشكل متزايد، مما يجعلها تواجه تحديات تتعدى إطار القاعات القضائية.
الفيلم يتناول قضايا مثيرة للتفكير حول التصدي لاختبارات الحياة الحقيقية والتضحيات الشخصية من أجل العدالة، مع التركيز على التوازن الرقيق بين القوانين العلمانية والحقوق الدينية، وكيف يمكن أن تتداخل هاتان الجانبين في مجتمعنا.