فيلم “The Body Snatcher” هو عمل سينمائي تم إنتاجه وإصداره في عام 1945، وهو من إخراج روبرت وايس. الفيلم مستوحى من قصة قصيرة للكاتب الشهير روبرت لويس ستيفنسون، وتمثل القصة في إطار درامي رعبي تاريخي.
تدور أحداث الفيلم في إسكتلندا في القرن التاسع عشر، حيث يُظهر النجم بوريس كارلوف في دور كابتن آرشيبالد كيتشين، وهو طبيب قاس وخطير. يتورط كيتشين في تجارة غير أخلاقية تتعلق بجلب الجثث لعلماء الأناتومي لاستخدامها في البحوث والتدريب. يقوم كيتشين بالتعاون مع رجل آخر يُدعى كابل (لوجان)، الذي يقوم بجمع الجثث من قبور القتلى حديثًا.
تتسارع الأحداث عندما يكتشف طالب الطب الشاب (تايلور) الحقيقة المروعة وراء مصدر الجثث التي يتم استخدامها في دراسته. يبدأ تايلور في التحقيق والكشف عن شبكة من الفساد والجريمة في محاولة للكشف عن الحقيقة ومواجهة الأشخاص المسؤولين.
يتميز الفيلم بأجواءه المظلمة والمشوقة، ويقدم للمشاهد رحلة إلى عالم الرعب والأخلاقيات الملتبسة. يعكس “The Body Snatcher” تفكيرًا عميقًا في القضايا الأخلاقية المتعلقة بالعلم والطب، ويطرح تساؤلات حول حقوق الإنسان وأخلاقيات التجارب الطبية.
في نهاية المطاف، يُظهر الفيلم كيف يمكن للرغبة في التقدم العلمي أن تدفع بعض الأفراد إلى التورط في أعمال غير أخلاقية، وكيف يتحتم على الفرد التفكير في تداول الأخلاق والقيم في سبيل التقدم العلمي.