في فيلم “مغامرات روبن هود”، الذي تم إصداره في عام 1938، نُقلت قصة البطل الشهير روبن هود إلى الشاشة الفضية بأسلوب ساحر ومثير. يروي الفيلم قصة روبن هود، الذي يصبح لصًا خارج القانون لمقاومة الفساد والظلم الذي يسود في إنجلترا أثناء فترة حكم الملك ريتشارد الثالث.
تبدأ القصة عندما يعود الملك ريتشارد من الحروب الصليبية إلى إنجلترا ليجد أن أحد النبلاء الجشعين، جون الذي يعتبر شقيق الملك، قد استولى على العرش ويفرض ضرائب فاحشة على الشعب. روبن هود، النبيل الشاب الذي كان يعيش حياة هادئة، يقرر الوقوف ضد هذا الظلم.
يقوم روبن هود بتشكيل مجموعة من الخارجين على القانون، بما في ذلك المسجونين والمنبوذين، ويصبحون مجموعة من اللصوص يقفون ضد فساد النبلاء. يعملون على سرقة الأموال من الأثرياء وتوزيعها على الفقراء، ويكون روبن هود الرمز الذي يحارب من أجل العدالة وحقوق الشعب.
مع تقدم القصة، يتطور صراع بين روبن هود والشرير النبيل جون، وتتوالى الأحداث الملحمية والمغامرات، بما في ذلك مواجهات مثيرة ومشاهد رومانسية. يظهر روبن هود كبطل يحارب من أجل العدالة والحرية، ويقود معركته بشجاعة وتضحية.
يتميز الفيلم بتصوير فني رائع وأداء تمثيل قوي، ويعد إحدى التحف السينمائية الكلاسيكية التي تروي قصة البطل الشهير بطريقة مثيرة ومؤثرة، مما يجعله يظل عملًا لا ينسى في تاريخ صناعة السينما.