“تيرور فيرمر” هو فيلم كوميدي رهيب وفارسي للمخرج لويس إم. ذو سانتوس، والذي تم إصداره في عام 1999. الفيلم يعتبر جزءًا من نوع الرعب السوداء والكوميديا الفارسية، وهو مستوحى من كتاب ترويجي يحمل نفس الاسم للكاتب لويس إم. ذو سانتوس.
تدور أحداث الفيلم حول إنتاج فيلم رعب يحمل عنوان “سيريال كيلر”، والذي يتسم بالعنف الفائق والمشاهد الجنسية المثيرة. القصة تركز على الشخصية الرئيسية “لويس برينس”، مخرج الفيلم الذي يكافح مع تحديات الإنتاج والتواصل مع فريق العمل المتنوع والغريب. تصاعد الفوضى والمواقف الطريفة والمثيرة خلال عملية صنع الفيلم، وتظهر تأثيراتها على العلاقات بين الفريق.
بفضل تناوله لمواضيع مثل العمى الجنسي، والعنف الزائد في السينما، والتحولات الفكرية والجسدية، يصبح “تيرور فيرمر” تجربة فريدة ومثيرة للجدل. الفيلم يتميز بلغة فنية جريئة ورؤية فكاهية، ممزوجة بلحظات من الرعب والجنون.
في نهاية المطاف، يكمل “تيرور فيرمر” دورة الإنتاج بنجاح، ولكنه يترك الجمهور والنقاد متقاطعي الأيدي بين مدح وانتقاد، مما يعكس طابعه الجريء والفريد في عالم السينما.