“ابن فرانكشتاين” هو فيلم أمريكي تم إنتاجه في عام 1939، ويعتبر الجزء الثالث في سلسلة أفلام الرعب الكلاسيكية التي بدأت مع “فرانكشتاين” في عام 1931. الفيلم من إخراج رولاند في. لي، ويقوم ببطولته باسيل راثبون، بوريس كارلوف، وبيل لوجوسي.
تدور أحداث الفيلم في قرية فرانكنشتاين حيث يعود “ولف فون فرانكنشتاين”، ابن العالم الشهير “هنري فرانكنشتاين”، إلى قصر عائلته الذي تركه لفترة طويلة. يصل “ولف” مع زوجته إلى القرية، حيث يكتشفون أنه ترك وراءه إرثًا من التراث والتاريخ المظلم. يبدأ “ولف” في استكشاف القصر ويعثر على المختبر الذي استخدمه والده لخلق الوحوش.
تظهر “إيغور”، الرجل الأقرن الذي خدم والد “ولف”، ويقوده إلى مكان الوحش المخفي الذي يعود إلى الحياة بفضل آلية جديدة. يبدأ “فون فرانكنشتاين” في استكمال أعمال والده في إحياء الوحش. ومع ذلك، تظهر التحديات عندما يتم التلاعب بالوحش وتسبب في الفوضى والرعب في القرية.
تتوالى الأحداث بتطورات درامية، حيث يتعين على “ولف فون فرانكنشتاين” أن يواجه تاريخ عائلته المظلم والتحديات الأخلاقية لاستمرار مسار العلم الذي ورثه من والده. يتعمق الفيلم في موضوعات الطموح البشري والتعاطي مع الوحوش الخارقة للطبيعة، مما يخلق توترًا مثيرًا ومشوقًا يجمع بين الرعب والدراما.