في عالم يعتمد على الرعب والتشويق، يقدم فيلم “Sinister” الذي تم إصداره في عام 2012 قصة معقدة ومثيرة. الفيلم يروي قصة إيثان هووك (إيثان هوك)، كاتب جريمة ذائع الصيت يقرر الانتقال إلى منزل جديد مع عائلته في سعيه لكتابة رواية جديدة. يجد إيثان شريط فيديو قديم في العقار يحتوي على تسجيلات لجرائم قتل غامضة ومرعبة.
مع تقدم القصة، يكتشف إيثان أن هناك نمطاً مشؤوماً يربط جميع هذه الجرائم، حيث يظهر وجود كيان خارق يعرف باسم “بوغول” والذي يتسبب في وفاة أفراد العائلات بشكل وحشي. يتعمق إيثان في البحث عن الحقيقة ويكتشف أن تلك الجرائم ليست مجرد جرائم عابرة، بل هي جزء من نسيج شرير يمتد عبر الزمن.
تصاعد الرعب يصاحب تقدم الفيلم، حيث يجد إيثان نفسه متورطًا في مواجهة قوى خارقة للطبيعة تهدد بتدميره وعائلته. يكتشف أن تواجده في تلك البيئة يضعه في خطر متزايد، ويجد نفسه يحاول بيأس البقاء على قيد الحياة وحماية أسرته من هذا الشر المستمر.
بصفة عامة، يتميز “Sinister” بتصويره الجذاب والمواقف المرعبة، حيث يبني توتورا سيغار إخراجًا متقنًا يثير الرعب ويبني التوتر بشكل متسارع. الفيلم يدمج بين عناصر الرعب النفسي والخوف من المجهول، مما يجعله تجربة مرعبة ولا تنسى لعشاق أفلام الرعب.