“Shooting Dogs” هو فيلم درامي صادم تم إصداره في عام 2005، والذي يقدم نظرة مؤلمة ومؤثرة إلى الإبادة الجماعية في رواندا خلال عام 1994. الفيلم من إخراج مايكل كاتون-جونز ويستند إلى قصة حقيقية.
تدور أحداث الفيلم حول مدرسة تشغلها الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الرواندية كيغالي. يتبع القصة الشخصيات الرئيسية الأستاذ البريطاني (الملعب بشكل مؤثر من قبل جون هورتون) وراهب كاثوليكي (تلعب دوره الرائعة باميلا ريتشاردسون). يتضح أن المدرسة تحولت إلى مأوى للعديد من الروانديين الذين يحاولون النجاة من المجازر الدموية التي تعصف بالبلاد.
مع تصاعد العنف والتهديد المستمر للحياة، تتكاتف الشخصيات للبقاء على قيد الحياة وحماية الناجين. يتناول الفيلم مواضيع مثل العنف الطائفي، والفشل الدولي في التدخل، والصراعات الإنسانية التي تتسم بالوحشية.
“Shooting Dogs” يسلط الضوء على المأساة الإنسانية التي شهدتها رواندا ويجسد بشكل مؤثر الصراعات الأخلاقية والإنسانية التي تواجهها الشخصيات أثناء محاولتهم البقاء على قيد الحياة في ظل الفوضى والتدمير.
من خلال تقديمه لهذه القصة المأساوية بشكل موزع، يعكس الفيلم وقائع حقيقية ويشدد على الأثر الدائم للأحداث التي شهدتها رواندا خلال الإبادة الجماعية.
