“Shining Through” هو فيلم درامي ورومانسي صدر في عام 1992 وأخرجه ديفيد سيلي، وهو مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة سوزان إياك. الفيلم يروي قصة ليندا فيجل، الشخصية الرئيسية التي تلعب دورها ميلاني غريفيث، وهي أمرأة أمريكية ذكية وجميلة تعيش في نيويورك خلال الحرب العالمية الثانية.
تبدأ الأحداث عندما تعمل ليندا كمترجمة لدى مكتب المخابرات الأمريكي، وتكتشف فجأة فرصة للمشاركة في مهمة سرية خطيرة. يتعين عليها التسلل إلى برلين، ألمانيا النازية، باعتبارها جاسوسة للتجسس على الأنشطة العسكرية الألمانية. لكن الأمور تعقد عندما تجد نفسها في قلب الأحداث، حيث تتورط في مؤامرة كبيرة تتعلق بتصنيع صواريخ.
تتطور القصة إلى رحلة خطيرة ومليئة بالتحديات، حيث تكافح ليندا من أجل البقاء وأداء واجبها في مواجهة الخطر والتضحية. في الوقت نفسه، تنشأ قصة حب بينها وبين زميلها في العمل، إد هايسمان، الذي يلعب دوره مايكل دوجلاس.
“Shining Through” يقدم مزيجًا من التشويق، الجاسوسية، والرومانسية في إطار تاريخي، مع تركيز على قوة الإرادة البشرية في مواجهة الصعاب. يظهر الفيلم تفاني الشخصية الرئيسية في تحقيق أهدافها ومواجهة التحديات الكبيرة خلال فترة الحرب العالمية الثانية.