“شرلوك جونيور” هو فيلم صامت أمريكي تم إصداره في عام 1924، من إخراج وبطولة العبقري المخرج والممثل بوستر كيتون. يعتبر الفيلم واحدًا من أبرز الأفلام الصامتة ويُعد معلمًا في تاريخ السينما.
تدور أحداث الفيلم حول فتى شاب يعمل في صالة سينما صغيرة ويحلم بأن يصبح محققًا مثل شخصيات القصص البوليسية التي يقرأها بشغف. وفي إطار درامي فكاهي، يقع الفتى في حب فتاة جميلة، ولكنه يتعرض لتهمة كاذبة تجعله يفقد وظيفته وحبيبته. يحاول الفتى إثبات براءته والكشف عن الحقيقة وراء التهمة الموجهة إليه.
العنصر الفريد في “شرلوك جونيور” هو دمج الحقيقة والخيال، حيث يتمكن الشاب أثناء مشاهدته لفيلم في السينما من دخول عالم السينما نفسها، حيث يتم تحويله إلى شخصية المحقق “شرلوك جونيور”. يبدأ بالمشاركة في حل اللغز وتفكيك المؤامرة بطرق ذكية ومبتكرة.
تتناول القصة مواضيع متنوعة مثل الحلم والواقع، والتحول الذاتي، والعدالة. يُظهر الفيلم براعة بوستر كيتون في توجيه الكوميديا والفكاهة بطريقة فريدة، ويتميز بتقنيات سينمائية مبتكرة للعصر، مما جعله يحظى بإعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.