“Shadow of the Vampire” هو فيلم درامي تاريخي تم إصداره في عام 2000، الذي يعكس مزيجًا فريدًا من الرعب والدراما والكوميديا السوداء. الفيلم من إخراج إلياس ميرهيج وتأليف ستيفن كاتزنبرغ، ويستند إلى قصة قصيرة لوجنز هارت “Nosferatu” وقصة الفيلم الصامت “Nosferatu, eine Symphonie des Grauens” الذي أُخرج في عام 1922 من قِبل فيرنر هيرتزوغ.
تدور أحداث الفيلم حول صناعة فيلم الرعب الصامت “Nosferatu”، حيث يُقدم النجم جون مالكوفيتش، الذي يلعب دور المخرج فريدريك فيليبس، لفريقه فكرة تجسيد الشخصية الرئيسية “كونت أورلوك” بواسطة ممثل حقيقي يُدعى ماكس شريك. الأمر الذي يثير تساؤلات حول هوية وطبيعة ماكس، فتظهر علامات غرابة على مرور الوقت.
تتطور الأحداث لتكشف عن أن ماكس شريك هو في الواقع مصاص دماء حقيقي يُدعى ماكس شريكت، والذي قبل أن يوافق على المشاركة في الفيلم شرط أن يُسمح له بمهاجمة فريق العمل وأن يكون قادرًا على شرب دم الممثلة الرئيسية غروتا غرونسكا.
تتصاعد حدة التوتر والصدمات الفنية والإنسانية خلال عملية التصوير، مما يجعل الحدود بين الواقع والخيال تتلاشى، ويُظهر الفيلم تداخلًا فريدًا بين العالم السينمائي والأسطورة، حيث يتحد الواقع مع الظلام ليخلق تجربة فنية وفيلمًا لا ينسى يلقي نظرة عميقة على الإبداع الفني والتضحيات المطلوبة لتحقيق التميز في عالم السينما.