“Seance on a Wet Afternoon” هو فيلم درامي وإثارة نفسية صدر في عام 1964، من إخراج براين فوربس. يستند الفيلم إلى رواية بنفس الاسم للكاتب مارك ماكشان. يقدم الفيلم قصة فريدة ومشوقة تمتزج فيها الغموض والدراما بطريقة فنية.
تدور أحداث الفيلم حول ماداميس إيفلين (جوان كولينز) وزوجها كلايف (ديريك فرانسيس). إيفلين تدعي أنها قادرة على الاتصال بالأشباح ولديها قدرة خاصة على رؤية الأحداث المستقبلية. تقنع إيفلين زوجها بتنظيم اختطاف لطفلة صغيرة تدعى جلوريا (جانيت تشابمان)، وتعتقد إيفلين أن اختفاء الفتاة سيكون مفتاحًا لاستعراض قوتها وجعل العالم يؤمن بها.
تقوم إيفلين بتنظيم جلسات إستدعاء للروح للتلاعب بالظروف وإخافة والدي الفتاة للمطالبة بفدية. يظهر الفيلم بشكل متقن كيف يتطور الخطة وكيف تتفاعل الشخصيات مع الأحداث المتلاحقة. يتعمق الفيلم في الجانب النفسي للشخصيات، حيث يكشف عن تداعيات هذا الاختطاف على العلاقات الإنسانية والتوترات النفسية.
في محاولة للحفاظ على سرية خطتها، تظهر إيفلين كشخصية معقدة مليئة بالتناقضات. تتوتر العلاقة بينها وبين زوجها كلايف، الذي يتأرجح بين دعم زوجته والشك في نواياها الحقيقية. تتقاطع الصراعات النفسية والأخلاقية مع تطور القصة، مما يضفي عمقًا إضافيًا على الدراما.
“Seance on a Wet Afternoon” يجسد ببراعة التوتر والغموض، ويستمتع المشاهد بتجربة سينمائية مثيرة ومعقدة. يُعد هذا الفيلم تحفة فنية في عالم السينما الكلاسيكية، حيث يمزج بين القصة المثيرة والأداءات الرائعة ليخلق تجربة سينمائية لا تُنسى.