فيلم “سكوبي دو على جزيرة الزومبي”، الذي تم إصداره في عام 1998، يعتبر من أحد أعظم الأفلام الرسومية التي تعود إلى الطفولة ويظل محبوبًا حتى اليوم. يقدم الفيلم مغامرة مثيرة ومشوقة تجمع بين الغموض والرعب والكوميديا، ويأخذ الجمهور في رحلة مليئة بالإثارة والمفاجآت.
تبدأ الأحداث عندما يتلقى فريق “ميستري إنكوربوريتد”، المكون من سكوبي دو وشاجي وفيلما ودافني وفريدي، دعوة لزيارة جزيرة لويزيانا المعزولة. يكون الهدف من الزيارة هو التحقق من التقارير حول وجود زومبي في هذه الجزيرة الهادئة. يتجه الفريق إلى هناك بحماس، ولكن سرعان ما يدركون أن هذه المهمة قد تكون أكثر خطورة مما توقعوا.
عند وصولهم إلى الجزيرة، يكتشفون أن السكان المحليين يعانون من لعنة قديمة ومظاهر غريبة تحدث في الليل، مما يزيد من التشويق والغموض. تنكشف الألغاز تدريجياً، ويكتشف الفريق أن هناك قوى خارقة للطبيعة وراء الزومبي، وأن هناك مؤامرة تهدد الجزيرة بأكملها.
يضطر الأصدقاء إلى مواجهة مخاوفهم والتحديات المرعبة، ويكتشفون الحقيقة وراء اللعنة. يتحدون الظروف الخطيرة ويثبتون أنهم فريق لا يخاف التحديات. يتميز الفيلم بتواجد العديد من المفاجآت والمشاهد المثيرة، مما يجعله تحفة لا تنسى في عالم أفلام الرسوم المتحركة وتركت أثراً لا يمحى في قلوب الجماهير.