“روبن هود: الرجال في الجوارب” هو فيلم كوميدي أمريكي صدر في عام 1993، من إخراج ميل بروكس. يعتبر هذا الفيلم تأويلًا كوميديًا للقصة الشهيرة حول البطل الإنجليزي روبن هود. يتميز الفيلم بطابعه الكوميدي الفكاهي والساخر، حيث يسلط الضوء على العديد من العناصر التقليدية للقصة بلمسة من الفكاهة والسخرية.
تبدأ الأحداث بعودة روبن هود، الذي يُجسد بواسطة النجم كاري إلويس، من الحروب الصليبية إلى إنجلترا. يكتشف أن ممتلكته قد سيطر عليها الشرير الشيريف من نوتنغهام، والذي يتخذ من حقائب الضرائب وسيلة للاستيلاء على أموال الفقراء. يقرر روبن هود تشكيل فريق من الأبطال الذين يُلقبون بـ”الرجال في الجوارب” لمقاومة الفساد واستعادة العدالة.
الفيلم يقدم مجموعة من الشخصيات الكوميدية مثل الرفاق الذين ينضمون إلى روبن هود، ومن بينهم “أحمد الناصر” الذي يقدمه دافيد تشابيل. تتوالى الأحداث بشكل فكاهي ومثير، حيث يُظهر الفيلم استنكاره للتقاليد والمواقف الرسمية بلغة كوميدية.
تتطوّر القصة مع استمرار المقاومة ضد الظلم والفساد، وتنشأ مواقف كوميدية طريفة في سياق الصراع بين روبن هود والشريف. يتناول الفيلم القضايا الاجتماعية بلغة ساخرة، مع إدخال العديد من اللحظات الكوميدية والنكات التي تشد انتباه المشاهدين.
باختصار، يعتبر “روبن هود: الرجال في الجوارب” فيلمًا ساخرًا يجمع بين العناصر التقليدية للقصة الشهيرة وروح الكوميديا الفكاهية، مما يجعله تجربة ممتعة ومضحكة للمشاهدين الذين يستمتعون بالأفلام التي تقدم قصصًا تقليدية بلمسة من السخرية والفكاهة.