فيلم “روبن وماريان” (Robin and Marian) يعدّ من الأعمال السينمائية التي تحمل طابعًا تاريخيًا ورومانسيًا، والذي أُنتِج في عام 1976 تحت إخراج ريتشارد ليستر. تأليف جيمز جولدمان. الفيلم يستند إلى الشخصيات الأسطورية لـ “روبن هود” و”ماريان”، ويقدم نظرة مختلفة عن قصتهما المألوفة.
تدور أحداث الفيلم في إنجلترا خلال القرن الثاني عشر، حيث يعود الفارس الشجاع روبن هود (مؤدي الدور: شون كونري) إلى وطنه بعد مشاركته في صليبيات ومرور عدة سنوات. يجده المملكة تحت حكم الشيخوخة والتراجع، ويكتشف أن حب حياته، ماريان (مؤدية الدور: أودري هيبورن)، قد أصبحت راهبة. تنكشف الأحداث بسرد مؤثر حول محاولة روبن لاستعادة فترة شبابه وروح المغامرة التي عاشها، وفي الوقت نفسه، يجد نفسه متورطًا في مواجهة مع السلطة الفاسدة التي تسيطر على البلاد.
الفيلم يسلط الضوء على التناقضات بين الماضي البطولي والحاضر القاتم، حيث يتعين على روبن التصدي للصراعات الداخلية والخارجية، واستعادة العدالة والحب الذي فقده. يتناول “روبن وماريان” قضايا الوفاء، التغيير، والحب الذي يتحدى الزمن.
بفضل تأليفه الرائع وأداء الممثلين المميز، يقدم الفيلم دراما تاريخية مثيرة، تروي قصة البطل الشجاع وحبه الأبدي بطريقة ملهمة ومؤثرة.