“ريو برافو” هو فيلم غربي أمريكي تم إصداره في عام 1959 وأخرجه هاورد هوكس. الفيلم يروي قصة مدينة صغيرة تدعى “ريو برافو” التي تتعرض للتهديد من قبل عصابة إجرامية محلية قوية، وتدور الأحداث حول جهود الشريف جون ت. شاني (جون واين) لحماية المدينة وإبقائها في سلام.
تبدأ القصة بعد اعتقال شخص يُدعى جو بوردر (كلود أكينز) الذي يتورط في جريمة قتل، ويُسجن في السجن المحلي. تكون هناك تهديدات مستمرة من قبل أصدقائه المجرمين الذين يحاولون تحريره. يقوم الشريف تشاني بدوره بجمع فريق من المساعدين لمساعدته في الدفاع عن السجن والمدينة.
يشمل الفيلم مجموعة متنوعة من الشخصيات البارزة، منها دايلي بريسون (دين مارتن) الذي يكون حزبًا من حفل الزفاف الملكيسون، وستامبي (والتر برينان) الذي يقود محل الشراب المحلي، وفيز شيريف (أنجيكا هوستن)، فتاة ذكية تعمل في المدينة وتشارك في معركة الدفاع.
تتصاعد حدة الصراع عندما تتعقد الأمور ويتم تعزيز العصابة بوصول أعضاء جدد، مما يجعل الشريف وفريقه يواجهون تحديات أكبر وأخطارًا متزايدة. يظهر الفيلم قوة التضامن والشجاعة في مواجهة الظروف الصعبة، ويجسد ببراعة الصراع بين الخير والشر في إطار تشويقي يحمل توقيع هوكس الفني.
“ريو برافو” يعتبر من الأفلام الكلاسيكية في نوعية الغرب الأمريكي، حيث يمزج بين التوتر والحماس مع التركيز على تطور الشخصيات والعلاقات الإنسانية في وجه التحديات.