فيلم “Ring of Terror” يعتبر من الأفلام الرعب الكلاسيكية التي تم إنتاجها في عقد الستينيات. تم إصدار الفيلم في عام 1962 وأخرجه كوينتن لورد. الفيلم يروي قصة طالب طب يُدعى لويس بالتون، الذي يقرر أداء تحقيق خطير كجزء من تكريمه للطالب الراحل هزيكيا كرينشو، الذي توفي في حادث سيارة.
لكن المهمة تأخذ منحنى مظلمًا عندما يُطلب من لويس أن يأخذ حلقة من شعر المتوفى ويُدفنها في التراب مع وجوده في قبره. تتسارع الأحداث عندما يكتشف لويس أنه قد قام بفعل فظيع يُعتبر خرقًا للأخلاق الطبية، حيث كان يجب عليه تجنب الإتلاف لجثة المتوفى.
يظهر لويس أمامه تحديات ومشاهد رعب لا تُصدق، إذ يبدأ في تجربة رؤى وتحولات غريبة تجعله يواجه مخاوفه العميقة ويكتشف أسرارًا مظلمة. يتم استخدام تقنيات التصوير الفنية في الفيلم بشكل مميز لتعزيز الجو الرعبي، مع تركيز على الألوان والإضاءة لخلق أجواء مرعبة.
في نهاية المطاف، ينجح “Ring of Terror” في خلق تجربة سينمائية مثيرة ومرعبة، حيث يستكشف الفيلم مواضيع الخوف، والأخلاق الطبية، وحقيقة الطبيعة البشرية في ظل غموض وجاذبية تستمر حتى اللحظة الأخيرة.