فيلم “رالف يدمر الإنترنت” (Ralph Breaks the Internet) هو إنتاج أمريكي تم إصداره في عام 2018، وهو تتمة لفيلم “رالف المدمر” الذي أُطلق في عام 2012. الفيلم من إخراج فيل جونستون وفيل موريس، ويستند إلى شخصيات من عالم ألعاب الفيديو. يستمر الفيلم في سرد مغامرات رالف، شخصية الشر المتكررة في عالم الألعاب.
تبدأ الأحداث بعد مضي ست سنوات من أحداث الفيلم الأول، حيث يُظهر العالم الرقمي داخل صالة الألعاب تطورًا تكنولوجيًا يجعلهم يعتمدون على الإنترنت. تواجه فينيلوبي فون شويتز، الشخصية الرئيسية الأنثوية في الفيلم، تحديات في لعبتها الخاصة “سكراب راش”، حيث يتعرض جهاز اللعبة إلى تلف، مما يضطر سكان اللعبة إلى البحث عن قطع الغيار عبر الإنترنت.
يقرر رالف، صديق فينيلوبي، مساعدتها في هذه المهمة، ويتسللون إلى عالم الإنترنت باستخدام موصل الإنترنت الخاص بالصالة. هناك، يشهدون عالمًا رقميًا مدهشًا ويواجهون تحديات ومواقف كوميدية. يكتشف رالف وفينيلوبي تفاصيل مثيرة حول طبيعة الإنترنت، ويقابلون شخصيات متنوعة، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومتاجر الإنترنت.
تتطور الأحداث إلى مواقف درامية ومثيرة، حيث يتعلم رالف وفينيلوبي دروسًا قيمة حول الصداقة والتفرقة. الفيلم يقدم رسائل إيجابية حول النمو الشخصي وقبول الاختلافات.
بشكل عام، “رالف يدمر الإنترنت” يجمع بين العناصر الكوميدية والمشاعر القوية، ويقدم للجمهور رحلة ممتعة وتجربة مميزة في عالم الإنترنت الذي أصبح جزءًا حيويًا من حياتنا اليومية.