فيلم “Quarantine 2: Terminal” هو تتمة لفيلم الرعب الشهير “Quarantine”. يُعد الفيلم من نوع الرعب والإثارة، وتم إصداره في عام 2011، وهو من إخراج جون إريك داودل، وتأليف جون داودل ودريما ويرك.
تبدأ أحداث الفيلم عندما تنطلق رحلة جوية عادية من لوس أنجلوس إلى ناشفيل. يتم إعادة عرض أحداث الرعب في المطار الدولي حينما يصاب أحد الركاب بفيروس غامض وخطير يحوله إلى مخلوق مميت. تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما تتم إجلاء الطائرة وتتم إيقافها في محطة توقف غير معروفة.
تتكشف أسرار مرعبة حول المرض والتجارب السرية، حيث يجد الركاب أنفسهم محاصرين في المحطة مع مخلوقات مروعة تمثل تهديدًا لحياتهم. يتعين عليهم البقاء على قيد الحياة والكشف عن أصل هذا الوباء الفتاك وكيف يمكنهم الهروب من هذا البيئة المحاصرة.
تتصاعد حدة الإثارة والرعب مع تقدم الفيلم، حيث يكتشف الشخصيات الرئيسية مدى خطورة الموقف وضرورة البقاء متحدة للنجاة. يعكس الفيلم مواقف البقاء على قيد الحياة في وجه الخطر المتزايد، مع التركيز على التشويق والرعب النفسي.
في النهاية، يجسد “Quarantine 2: Terminal” رحلة مرعبة ومثيرة عبر الظروف الغامضة والمرعبة التي يجد فيها الشخصيات أنفسهم، ويستكشف الفيلم جوانب مظلمة من التجارب العلمية والتهديدات الغير متوقعة التي تكمن في الأماكن العامة.