فيلم “Pump Up the Volume” هو دراما شبابية أمريكية تم إصدارها في عام 1990، من إخراج وكتابة آلان مويل وبطولة كريستيان سلاتر في دور البطولة. الفيلم يروي قصة قائد طالب خجول يُدعى مارك هاندز، الذي يعيش حياة ثنائية حيث يعتبر غير ملفت للأنظار في المدرسة ويعيش حياة مزدوجة على الهواء كدي جي محطة إذاعية سرية باسم “هاردي هار هار”.
تأخذ الأحداث منعطفًا دراميًا عندما يُقدم مارك برامجه الإذاعية المثيرة والمثيرة للجدل، حيث يتناول قضايا المراهقين والمشاكل الاجتماعية بشكل صريح. يشع الصوت الحر الذي ينبعث من إذاعته تحفيزًا وتحريضًا للشبان والفتيات في المدينة على التمرد والتفكير النقدي.
تتصاعد الأحداث بمرور الوقت حيث يكتشف السلطات المحلية هوية مارك وتتبع مصدر البث. يصبح مارك موضوعًا للاهتمام العام، ويجد نفسه في مواجهة مشاكل قانونية وضغوط من السلطات المحلية والمدرسة. في سياق القصة، يكتشف مارك أن صوته يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا مما كان يعتقد، ويكتشف قوته في تغيير حياة الناس وفتح أعينهم للمشاكل الاجتماعية.
ترتكب القصة إلى استكشاف الهوية والمسؤولية الاجتماعية والتحديات التي يواجهها الشبان في فترة المراهقة. “Pump Up the Volume” تقدم رؤية حادة وجريئة لعقل المراهق وكيف يمكن لصوت فرد واحد أن يؤثر على المجتمع بشكل كبير، سواء كان ذلك إيجابيًا أو سلبيًا، وتستمر في توفير رسالة قوية حول أهمية التمرد والتحدي في وجه الظلم والجمود الاجتماعي.