“Pourquoi j’ai pas mangé mon père” هو فيلم فرنسي كوميدي تاريخي من إنتاج عام 2015، أخرجه جيمس هورنر. يروي الفيلم قصة فريدة ومثيرة تتناول مواجهة بين الإنسان البدائي والإنسان الحديث في إطار فكاهي.
القصة تدور حول إدوارد دو بومونت، الرجل البدائي الذي يعيش في غابات أفريقيا في عصر ما قبل التاريخ. يتميز إدوارد بحياة هادئة مع أسرته ومجموعته البدائية. ومع ذلك، يكتشف إدوارد فجأة أن هناك عالمًا جديدًا يتسم بالتطور والتقدم يتمثل في الإنسان الحديث. يتم إعادة إدوارد إلى فرنسا في محاولة لتأقلمه مع المجتمع الحديث.
تتوالى الأحداث بشكل كوميدي عندما يجد إدوارد نفسه في مواقف غير مألوفة بين المأكولات الغريبة والتكنولوجيا المتقدمة. يواجه تحديات كثيرة ومضحكة في محاولته لفهم والتكيف مع عالم جديد لم يعتاد عليه. يعكس الفيلم بشكل فكاهي التناقض بين الحياة البدائية والحضارة الحديثة.
من خلال رحلته، يتعلم إدوارد حول الصداقة والحب وأهمية التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة. يقدم الفيلم مزيجًا فريدًا من الكوميديا والدراما والتأملات حول تقدم الإنسان وتأثيره على الحياة والعلاقات.
باختصار، “Pourquoi j’ai pas mangé mon père” ليس فقط فيلمًا كوميديًا، ولكنه أيضًا رحلة استكشافية تعكس على الجانبين البدائي والحديث للإنسان، مقدمة للجمهور رؤية فكاهية وفلسفية حول التطور والتعايش بين الثقافات.