“بوب فرانسيس: رجل وفي كلمته” هو فيلم وثائقي يستعرض حياة ورحلة البابا فرنسيس، البابا الحالي للكنيسة الكاثوليكية، بتوجيه من المخرج الألماني فريدريكوس زفيريا. يعتبر الفيلم عملاً فنياً استثنائياً يقدم للجمهور نافذة نادرة إلى حياة هذا الزعيم الروحي.
تبدأ رحلة الفيلم بفترة الطفولة والشباب للبابا فرنسيس في الأرجنتين، حيث يستعرض الفيلم البيئة الاجتماعية والدينية التي نشأ فيها. يتتبع الفيلم تحوله من رجل دين بسيط إلى البابا الذي يحمل رؤية فريدة حيال قضايا العدالة الاجتماعية والفقر.
من خلال مشاهد مؤثرة، يستعرض الفيلم لحظات رئيسية في فترة بابويته، بدءًا من انتخابه كبابا والتحديات التي واجهها الكنيسة، وصولاً إلى جهوده المستمرة لتعزيز قيم الرحمة والتسامح.
يتناول الفيلم أيضًا العديد من القضايا الاجتماعية الملحة، مثل تغير المناخ واللاجئين، وكيف يعكس البابا فرنسيس تلك القضايا في تعاليمه وسلوكه الشخصي.
بشكل عام، يقدم الفيلم “بوب فرانسيس: رجل وفي كلمته” رحلة ملهمة ومعبرة عن الرجل الذي يسعى جاهدًا لتحويل قيمه الروحية إلى أفعال واقعية، محاولاً تحفيز العالم على التأمل في قضايا الإنسانية بروح الرحمة والحب.