فيلم “Planet of the Vampires”، الذي صدر في عام 1965، يُعدّ واحدًا من أعمال الخيال العلمي الكلاسيكية التي تمزج بين التشويق والرعب الفضائي. الفيلم من إخراج ماريو بافا، ويستند إلى قصة “One Night of 21 Hours” للكتّاب إيبانيز سيرفيد وألبرتو بيو.
تدور أحداث الفيلم في المستقبل البعيد حيث ترسل مجموعة من الفضائيين إلى كوكب غامض يُعرف بـ”Aura”، بحثًا عن إشارات غريبة وغامضة. عند وصولهم إلى الكوكب، يجدون أنفسهم في مواجهة ظواهر غريبة وغامضة، حيث يبدو أن هناك تأثيرًا غريبًا يؤثر على الطاقم.
تتسارع الأحداث عندما يُجبر الطاقم على التعامل مع تأثيرات نفسية تجعلهم يتصرفون بشكل غير طبيعي. يكتشفون أن هناك قوى خارقة قديمة تسيطر على الكوكب، ويبدو أن الكوكب نفسه يحتفظ بأسرار قديمة ومرعبة.
بينما يتقدم الطاقم في استكشاف هذا العالم الغامض، يكتشفون أن الكوكب يسكنه مجتمع غريب من المخلوقات الفضائية الشبيهة بالكائنات البشرية، لكنهم يعيشون في بيئة مليئة بالرعب والموت. تتوالى الأحداث بسرعة، ويجد الطاقم نفسهم في مواجهة معركة من أجل البقاء وكشف ألغاز هذا العالم الغامض.
يتميز “Planet of the Vampires” بجو من الرعب والغموض، حيث يُعدّ هذا الكلاسيكي الفضائي تحفة سينمائية تستمتع بها الجماهير حتى اليوم، بفضل قصته المثيرة ومؤثراته البصرية المبتكرة التي أثرت في تطوير أفلام الخيال العلمي في تلك الفترة.