“Pierrepoint: The Last Hangman” هو فيلم درامي صدر عام 2005، يستند إلى حياة ألبرت بيربوينت، الذي كان أحد آخر منفذي عمليات الإعدام في المملكة المتحدة. الفيلم يسلط الضوء على قصة هذا الرجل والتحولات الدرامية في حياته.
تدور أحداث الفيلم في الفترة ما بين الحربين العالميتين، حيث يظهر ألبرت بيربوينت (تقوم بتجسيده تيموثي سبال) كشخص هادئ وعادي يدير مطعمًا مع زوجته، لكن تأتي لحظة تحول حياته عندما يتم اختياره ليكون أحد الكوادر التنفيذية في إعدام السجناء.
تتمحور قصة الفيلم حول الصراع الداخلي الذي يواجهه بيربوينت بين حياته العائلية والتزاماته المهنية كناقل للعدالة. يظهر الفيلم كيف يواجه بيربوينت معناه الإنساني والأخلاقي أثناء أداء مهمته القاسية. يقع الجمهور في تجربة معقدة من التأمل حول العدالة والإعدام، حيث يتساءلون عن حدود القرارات الفردية في ظل ظروف استثنائية.
من خلال أداء ممتاز من تيموثي سبال، يقدم الفيلم نظرة مؤثرة على الإنسانية والتناقضات الأخلاقية التي قد يواجهها الأفراد عندما يتعين عليهم تنفيذ أعمال ذات طابع قاتل. يعكس العمل ببراعة التوتر النفسي لبيربوينت وكيف يؤثر عليه التأثير النفسي لعمله على حياته الشخصية.
تعتبر هذه القصة قصة إنسانية مؤثرة تحمل في طياتها التفكير العميق في الأخلاق والعدالة، مما يشجع الجمهور على التفكير في التبعات الأخلاقية لقراراتنا وفهم التناقضات التي قد نواجهها في مسار حياتنا.