“Parting Glances” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1986، وهو من إخراج بيل شيروود. يعتبر الفيلم أحد الأعمال البارزة في تاريخ السينما الهوليوودية التي استكشفت قضايا المثلية الجنسية في فترة زمنية تميزت بعدم فهم وتقبل هذا النوع من العلاقات.
تدور أحداث الفيلم في نيويورك خلال فترة الثمانينات، حيث يتبع القصة حياة مايكل (أستين تايس)، الذي يواجه تحديات حياته وعلاقته العاطفية مع صديقه روبرت (ريتشارد غانيس)، الذي يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV/AIDS).
تتناول الأحداث موضوعات حساسة ومعاصرة مثل تأثير وباء الإيدز على المجتمع الهوموسكسيوالي في تلك الحقبة، وكيفية تعامل الأفراد مع مواجهة الموت المحتمل والوداع. يتنقل الفيلم بين لحظات مؤثرة ومشاهد طريفة، مع إلقاء نظرة عميقة على الصداقة والحب في ظل الظروف القاسية.
التمثيل الرائع والسيناريو القوي يجسدان تفاصيل الحياة اليومية والصراعات الشخصية للشخصيات، مما يجعل “Parting Glances” ليس مجرد فيلم عن الإيدز والمثلية الجنسية، بل يقدم للجمهور رحلة إنسانية مليئة بالعواطف والتفاصيل الواقعية.