“باريس كانت امرأة” (Paris Was a Woman)، هو فيلم وثائقي يلقي الضوء على الحياة الثقافية والفنية في باريس خلال فترة بين الحروب العالميتين، وتحديداً في الفترة بين العقود العشرين والثلاثين. يروي الفيلم قصة عدد من النساء الفنانات والكتّاب والمثقفات اللاتي اجتمعن في باريس خلال هذه الفترة الزمنية المليئة بالتحولات والتحضر الفني.
تتنوع الشخصيات النسائية التي يتناولها الفيلم، بدءًا من الكتّابات الأمريكية كجيرتروود ستاين وسيلما لويس وناتالي كليف وريث، إلى الفنانات التشكيليات مثل دجنيتا ومارسيل جريفين وتينا مودوت. يتناول الفيلم حياتهن وعلاقاتهن الشخصية والإبداعية، وكيف تأثرن بالأحداث الاجتماعية والثقافية التي شهدتها باريس في ذلك الوقت.
على مدى ساعتين من الزمن، يقدم الفيلم رحلة ممتعة ومثيرة عبر الأحداث التي شكلت مشهد الفن والأدب في باريس خلال تلك الفترة الذهبية. يتميز العمل بتوثيق شامل للحياة الثقافية والاجتماعية في المدينة الفرنسية، مما يمنح المشاهد نظرة فاحصة على تلك الفترة الزمنية الرائعة والمثيرة.
مع تصوير فني متقن وموسيقى ملهمة، يقدم “باريس كانت امرأة” قصة جذابة ومثيرة تلقي الضوء على تأثير النساء الفنانات في بناء الحضارة الثقافية في باريس خلال الفترة البارزة بين الحروب العالميتين.