“Paranormal Activity 3” هو فيلم رعب أمريكي صدر في عام 2011، ويعتبر الجزء الثالث من سلسلة أفلام Paranormal Activity. الفيلم من إخراج هنري جوست وأريل شولمان، وهو مشهور بأسلوب الوثائقي الملتوي والمرعب الذي يستخدم اللقطات المصورة بواسطة كاميرات الفيديو.
تدور أحداث الفيلم في عام 1988، حيث يستعرض لنا قصة كيتي وكريستي، اللتين كانتا طفلتين في ذلك الوقت. يعود الفيلم إلى جذور الكابوس الذي عاشته العائلة، مع تركيز خاص على تأثيرات الظواهر الخارقة على حياتهم اليومية. يظهر الفيلم كيف تم تسجيل أحداث غامضة باستمرار باستخدام كاميرا فيديو محمولة ووضع كاميرات فيديو في جميع أنحاء المنزل.
تأخذ الأحداث منحىً مرعبًا حينما تظهر علامات على وجود كيان خارق يتربص بالعائلة ويظهر تدريجيًا وبشكل متصاعد. يكتشف الوالدان معًا ما يحدث، ولكنهم يجدون أنفسهم عالقين في مواجهة قوى خارقة يصعب تفسيرها. يبني الفيلم توترًا تصاعديًا ويشد الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة التي تظهر على الشاشة، مما يزيد من حالة الرعب والغموض.
“Paranormal Activity 3” يقدم تجربة سينمائية مرعبة تتناول جوانب الرعب النفسي والتوتر العائلي بشكل مثير، ويترك الجمهور في حالة من التوتر وعدم اليقين حتى اللحظة الأخيرة.