فيلم “أكسجين” هو عمل سينمائي مثير وملحمي يتناول قصة مشوقة تتمحور حول شخصية رئيسية تجد نفسها محاصرة في موقف غامض ومروع. يروي الفيلم قصة امرأة تستيقظ داخل وحدة طبية فائقة التكنولوجيا، حيث تجد نفسها مقيدة داخل نوع من الكبسولة الزجاجية. تفاجأ هذه الامرأة بأنها تعاني من فقدان الذاكرة الشديد، وتجد نفسها عاجزة عن تذكر هويتها الحقيقية أو كيف انتهت في هذا المكان الغريب.
تتوالى الأحداث بشكل متسارع، حيث تبدأ البطلة في سعيها لاستعادة ذاكرتها المفقودة وفهم اللغز الغامض الذي يحيط بها. تتكشف لها معلومات متفرقة عبر الشاشات الرقمية داخل الكبسولة، ويظهر أمامها شخص يدعي أنها في خطر حقيقي ويجب عليها العثور على وسيلة للخروج قبل نفاد الأوكسجين.
يتم خلق توتر مثير وتشويق مستمر بينما تحاول البطلة فهم ما يحدث حولها وكشف ألغاز اللحظة الأخيرة. تتعقد الأمور أكثر فأكثر كلما اقتربت من حقيقة صادمة، ويكتشف المشاهدون أن هناك تواطؤًا كبيرًا وراء كل هذا الغموض.
بينما تتكشف الأسرار والمؤامرات، تظهر العديد من المشاهد المثيرة واللحظات الدرامية المؤثرة، مما يجعل “أكسجين” تجربة سينمائية لا تُنسى تجمع بين التشويق والعمق النفسي، وتترك المشاهد مع الكثير من الأفكار حول الهوية والبقاء في ظل ظروف قاسية ومحدودة.