“Ouija: Origin of Evil” هو فيلم رعب أمريكي تم إصداره في عام 2016، وهو الجزء الثاني من سلسلة أفلام Ouija. الفيلم من إخراج مايك فلاناغان وكتابة مايك فلاناغان وجيف هووي، وهو يعتبر تكملة غير متصلة للجزء الأول “Ouija” الذي صدر في عام 2014.
تدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس خلال عام 1967، حيث تعيش أم وابنتيها في منزل صغير يقومن بجلب روح شريرة عبر لوحة ويجا. تقوم الأم، أليس زانكت (أليزابيث ريهر)، بإضافة فقرة جديدة إلى عملها كمستشفى نفسي، حيث تستخدم تمثالًا خشبيًا لتعزيز الخدعة وإقناع الزبائن بأنها تتواصل مع الأرواح.
تأخذ الأمور منحى مظلمًا عندما تقرر العائلة استخدام لوحة ويجا لتحسين عروضها الروحية. تنطلق الأحداث بشكل مثير عندما تبدأ الابنة الصغرى، دوريس (لولا فلاناغان)، بالتواصل بشكل حقيقي مع قوى خارقة للطبيعة، وتظهر قدرات غامضة تفوق التفسير العقلاني.
مع تقدم الفيلم، تكتشف العائلة الظواهر الخارقة التي تستحوذ على ابنتها، وتبدأ رحلة الرعب والكوابيس. تتطور الأحداث لتكشف عن مأساة مألوفة تتعلق بتاريخ المنزل والروح الشريرة التي تهدد بتدمير العائلة. تصاعد التوتر والرعب يجعلان “Ouija: Origin of Evil” تجربة مرعبة ومثيرة تتناول مواضيع الروحانية والتواصل مع العوالم الأخرى بطريقة تثير الرعب والدهشة.