“Once Upon a Time in Bethlehem”، يعتبر هذا الفيلم رحلة سينمائية مثيرة ومشوقة، حيث يستعرض لنا أحداثاً ممزوجة بالفكاهة والتشويق، محطمةً حدود الزمان والمكان، وتتناقل بين عالمين مختلفين.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية فريدة تُدعى “بشار”، شاب عادي من مدينة بيت لحم، يجد نفسه فجأة متورطًا في مغامرة خارقة للعادة. تنطلق الأحداث عندما يجد بشار نفسه عالقًا في لحظة زمنية فريدة، حيث يتلاقى مع شخصيات تاريخية كلاسيكية. يتم توجيهه إلى رحلة لاستعادة شيء ثمين يؤثر في مستقبل البشرية.
يقوم بشار بالرحيل إلى أماكن متنوعة وزمان مختلف، حيث يلتقي بشخصيات أثرت في تاريخ الإنسانية، مثل ملوك وأنبياء، وتتشابك قصصهم مع قصة بشار بطريقة تلقائية وفكاهية. تتنوع المشاهد بين المواقف الكوميدية واللحظات الدرامية، مما يضفي على الفيلم طابعًا فريدًا ومشوقًا.
تتخلل الرحلة مفاجآت ومواقف غير متوقعة، وتتطور الشخصيات على مدى الفيلم، مما يجعل المشاهد يشعر بالتواصل معها. تبرز رسالة إيجابية حول القوة الإنسانية وقدرتها على التأثير في مسار التاريخ.
وبينما يتقدم الفيلم نحو ذروته، يكتشف بشار أن مصير البشرية متصل بشكل لا يمكن تصوره بمغامرته، ويجد نفسه في مواجهة قرارات صعبة قد تؤثر على مستقبل البشرية بأسرها.
“Once Upon a Time in Bethlehem” ليس مجرد فيلم تسلية، بل هو رحلة سينمائية ملهمة تدفع المشاهد إلى التأمل في معاني الحياة وتأثيرهم على مسارها.