فيلم “ليلة الزومبي” (Night of the Zombies) يعتبر إحدى تحف السينما الرعب، حيث يستند إلى قصة مليئة بالإثارة والتشويق. تم إنتاجه في أوائل الثمانينات، وقد حقق نجاحاً كبيراً بين عشاق أفلام الزومبي.
تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والرعب، حيث تبدأ القصة في مختبر سري حيث يتم إجراء تجارب علمية على البيولوجيا الجينية. يقوم العلماء هنا بتجارب محظورة لتطوير سلالة جديدة من الفيروسات، مما يؤدي إلى خلق زومبي قاتلة. ينقلب الوضع رأساً على عقب عندما يتسرب الفيروس إلى الخارج، مما يؤدي إلى انتشار الزومبي في المجتمع.
البطل الرئيسي في القصة هو عالم الأحياء الدقيقة الشجاع، الذي يجد نفسه محاصرًا في معركة ملحمية للبقاء. يقود فريقه الصغير في محاولة يائسة لاحتواء الوباء وإيجاد علاج له. يتعين على هؤلاء الأبطال الناجين أن يواجهوا ليس فقط الزومبي المتوحشة، ولكن أيضاً تحديات البقاء في عالم تحول إلى كابوس مظلم.
تتناول القصة مواضيع العلم الجنيني والخطر الذي قد ينشأ عن التلاعب به، مما يجعل الفيلم ليس مجرد تحفة فنية ترفيهية، بل يعتبر أيضًا مرآة تعكس التحذيرات حول التجارب العلمية الخطرة وتداول الأخلاق في مجال البحث والتطوير.
بفضل إخراجه الرائع وتمثيل طاقم العمل المميز، يشكل “ليلة الزومبي” تحفة سينمائية تثير الفضول والرعب، مع مزيج فريد من العناصر العلمية والدرامية التي تجعله واحدًا من الأفلام الرائدة في فئته.