فيلم “نيفر أون صنداي” هو عمل سينمائي يوناني أُنتِج في عام 1960، من إخراج جوليس داسكالوغيانيس. تعتبر هذه الشريحة السينمائية من أبرز الأفلام اليونانية التي حققت شهرة عالمية وتعتبر أيضاً من الأفلام الرائدة في فترة سينما النوع الكوميدي اليوناني.
يدور الفيلم حول شخصية امرأة يونانية تُدعى إيليا، والتي تعيش في ميناء صغير. إيليا تعتبر شخصية غنية بالحياة وتحب الاستمتاع بوقتها، وتتميز بطابع فاتن وروح فرحة. تعمل إيليا كعازفة على آلة البوزوكي، وهي شخصية محبوبة بين سكان الميناء.
تتغير حياة إيليا عندما يأتي إليها سائح أمريكي يُدعى هومر، والذي يحاول التأقلم مع طقوس وثقافة المكان. تنشأ بينهما علاقة غير تقليدية، حيث يحاول هومر تحويل إيليا من حياتها اليومية المسترخية إلى نمط حياة أكثر هدوءًا وانضباطًا.
الفيلم يتناول قضايا مثل التقاليد والحرية الفردية، ويقدم صورة فكاهية وعاطفية لتصادم الثقافات والقيم. يتميز “نيفر أون صنداي” بالمزيج الجيد بين الكوميديا والدراما، ويعكس بشكل رائع روح العصر وتحولات المجتمع.
تجسد الفيلم ببراعة الجوانب البسيطة والجميلة في الحياة، ويقدم رؤية فنية تمزج بين التسلية والفلسفة. إنه ليس مجرد فيلم كوميدي تقليدي، بل يعتبر تحفة سينمائية تُظهر تميز السينما اليونانية في هذه الفترة الزمنية.