في فيلم “My Sister’s Keeper”، الذي صدر في عام 2009 وأخرجه نيك كاسافيتز، نُقدم لحكاية مؤثرة ومعقدة تتناول مواضيع الحياة والموت، وتجسد بصورة عاطفية التحديات التي تواجهها عائلة تأثرت بمرض خطير.
القصة تدور حول عائلة فيتزجيرالد، التي تواجه صراعًا معقدًا بعد أن تُشخص ابنتهم كيت (أبيجيل بريسلين) بمرض السرطان منذ الصغر. يكون الابن الوحيد جيسي (كاميرون برايت) غير قادر على مواصلة تحمل ضغط كونه متبرعًا لأخته الذي يعاني، ويقرر التحول إلى محامي شاب يُدعى كامبل (آليك بولدوين) ليتقدم بدعوى قانونية ضد والديه.
التناقضات الأخلاقية تتفاعل بشكل قوي في هذه القصة، حيث يجد الأهل أنفسهم في مواجهة اختيارات صعبة، ويبرز السؤال حول حق التصرف في جسد الإنسان لإنقاذ حياة شخص آخر. الفيلم يستكشف الحب والتضحية والأخلاقيات الطبية، مع تطوير الشخصيات وتصاعد النزاعات في سياق درامي مثير.
تأخذ الأحداث توجهًا غير متوقع مع تقدم الزمن، وتكشف العديد من الأسرار والمفاجآت، مما يضيف بعدًا إضافيًا إلى التشويق والمشاعر المتضاربة. “My Sister’s Keeper” لا يكتفي بتقديم قصة حزينة، بل يدفع المشاهد إلى التفكير العميق في قضايا الأخلاق والحياة، ويترك أثراً عميقًا في قلوب المشاهدين.