“ماري بوبينز”، هو فيلم سينمائي يعتبر من الأعمال الكلاسيكية التي تمزج بين الخيال والواقع، والذي تم إنتاجه عام 1964 وأخرجه روبرت ستيفنسون. يستند الفيلم إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة باميلا لي ترافرز، ويحكي قصة فتاة ساحرة تدعى ماري بوبينز، التي تظهر فجأة في حياة العائلة بانكس، وتقودهم في رحلة سحرية لاكتشاف الفرح والتفاؤل.
تدور الأحداث في لندن خلال فترة العشرينات، حيث تقوم ماري بوبينز، التي تجسده جولي أندروز بأداء رائع، بالعناية بأطفال العائلة بانكس، جين ومايكل. تظهر ماري بوبينز بشكل غامض وسحري، محملة بحقيبتها الشهيرة التي تحتوي على الكثير من الأشياء الغامضة. تستخدم ماري أسلوبها الفريد والمميز لتعلم الأطفال قيمًا هامة حول الحياة والمسؤولية، وتقودهم في مغامرات مثيرة.
يتخلل الفيلم العديد من المشاهد الموسيقية الرائعة والراقصة، مثل “سوبر كالي فراجيليستيك إكسبياليدوشيوس” و”شيم شيمي تشيرو”، التي أضفت أبعاداً إضافية من المتعة والإثارة إلى الفيلم. يتعلم الأطفال وحتى الكبار خلال الرحلة مع ماري بوبينز أهمية الخيال والتفاؤل في تحقيق السعادة.
في نهاية الفيلم، ترحل ماري بوبينز، ولكن تترك وراءها ذكريات لا تُنسى وتأثيرًا إيجابيًا على حياة عائلة بانكس. يُعتبر “ماري بوبينز” أحد أفلام العائلة الخالدة التي تستمر في إحضار البهجة والإلهام للجماهير على مر الأجيال.