“The Last of Us” ليس فلمًا، بل هو عنوان للعبة فيديو ذات شعبية هائلة والتي أُطلقت عام 2013 على جهاز PlayStation 3، وتمت إعادة إصدارها لأجهزة أخرى في وقت لاحق. اللعبة من تطوير استوديو Naughty Dog ونشر شركة سوني للتفاعل الحصري مع أجهزة PlayStation.
قصة اللعبة تدور في عالم ما بعد الكارثة، حيث انتشر فايروس قاتل يحول البشر إلى كائنات متوحشة تسمى “المصابين”. اللاعبين يتحكمون في الشخصيتين جويل وإيلي، يسعيان للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم المدمر. جويل، الذي فقد ابنته في بداية الكارثة، يُكلف بنقل إيلي، فتاة في سن المراهقة تحمل في جسمها سرًا يمكن أن يكون الحلا للبشرية.
الرحلة تأخذ الثنائي عبر المدن المهجورة والمناطق الخطرة، وتكشف عن تفاصيل مروعة حول الفايروس وتأثيره على البشرية. يتطور العلاقة بين جويل وإيلي بشكل مؤثر، مما يجلب عناصر الإنسانية والعواطف إلى السطح. يتميز اللعبة بقصة معقدة، وتصميم بيئي رائع، وتجسيد صوتي مميز، وأسلوب لعب ملحمي يجمع بين البقاء والعمل والتفكير الاستراتيجي.
بفضل تفرد القصة والتمثيل الرائع، حققت “The Last of Us” نجاحًا كبيرًا وحصدت العديد من الجوائز، مما جعلها واحدة من ألعاب الفيديو الأكثر تأثيرًا وإعجابًا في عالم الألعاب.