“لوسي إن ذا سكاي” هو فيلم درامي يعتمد على قصة حقيقية، يروي رحلة معقدة لامرأة تُدعى لوسي كولا، تقوم بدورها الممثلة ناتالي بورتمان بأداء رائع. تتناول القصة فترة حياة لوسي، وهي رائدة فضاء تعمل لناسا، وتتنقل بين تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية.
الفيلم ينطلق بلقاء لوسي بزميلها مارك، الذي يلعب دوره جون هام، ويتعرضان لتجربة فريدة في الفضاء. تعود لوسي إلى الأرض وتجد نفسها تواجه تحديات كبيرة في التكيف مع حياة اليومية، خاصةً مع عودتها إلى زوجها درو وابنها.
تتطور الأحداث لتظهر تداولات نفسية في شخصية لوسي، حيث تعاني من مشاكل في الهوية والواقع. تتجلى حياتها بألوان مختلفة وتأخذ منحى غريب، وهو ما يجعل المشاهد يعيش تجربة فريدة من التأمل في التوتر بين الحقيقة والخيال.
تقوم الفيلم بتسليط الضوء على تأثير التجارب الفضائية على العقل البشري وكيف يمكن أن تؤثر الرحلات الفضائية على توازن الحياة الشخصية. يتناول الفيلم قضايا الهوية، والإدمان، وتحولات العقل بشكل معقد، مما يضيف عمقًا فنيًا وفلسفيًا للقصة.
باختصار، “لوسي إن ذا سكاي” يقدم رحلة فنية مليئة بالتشويق والتأمل، تركب بين حياة لوسي كولا في الفضاء وتحدياتها الشخصية في الحياة اليومية، مما يجعله تجربة سينمائية استثنائية تستحق المشاهدة.