فيلم “الليبريكون 3” هو عمل سينمائي من نوع الرعب والفانتازيا، وهو الجزء الثالث من سلسلة أفلام “الليبريكون”. تم إصدار الفيلم في عام 1995 وتأليف مارك جاردين ومن إخراج بريان ترينت.
تدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى تام تشاندلر، الذي يجد نفسه في لاس فيغاس، وهناك يعثر على قطعة ذهبية قديمة تحمل قوى سحرية خاصة. يتضح أن هذه القطعة تنتمي إلى ليبريكون، وهو كائن خرافي أيرلندي صغير الحجم، يُعتبر حارسًا للكنز. عندما يجد تام القطعة الذهبية، يتحول حياته إلى كابوس حيث يستيقظ الليبريكون من سباته الطويل ويطارد تام لاستعادة القطعة.
بينما يكتشف تام قوى الليبريكون، يتعلم أن لديه القدرة على تحويل أي شيء يلمسه إلى ذهب، ولكن هذه القوة تأتي بثمن باهظ. يبدأ تام في استخدام قواه الجديدة بطرق غير مسؤولة، مما يؤدي إلى حدوث أحداث كوميدية ومروعة في الوقت نفسه. يتواصل صراعه مع الليبريكون والتحولات الغير متوقعة في حياته، ويجد نفسه أمام تحديات خطيرة تهدد بتدميره.
يتميز الفيلم بمزيج من الرعب والكوميديا والفانتازيا، مما يجعله فريدًا في تصنيفه. يستمتع المشاهد بمغامرة مثيرة ومليئة بالمفاجآت والتحولات غير المتوقعة، حيث يتم تقديم عالم السحر والخيال بشكل مشوق ومسلي.