“Law Abiding Citizen” هو فيلم درامي وإثارة أمريكي صدر عام 2009، من إخراج فينسنت آن. يروي الفيلم قصة قانونية معقدة ومليئة بالتشويق تتناول مواضيع العدالة والانتقام.
تبدأ القصة بجريمة بشعة تقع في منزل المهندس المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، كلايتن تشيلسون (جيرارد باتلر) وعائلته. بعد هذه الجريمة الفظيعة، يقع المدعي العام نيك رايس (جيمي فوكس) في مهمة تقديم القاتل للعدالة. يتم القبض على المشتبه به، كلايف شيلتون، الذي يعترف بالجريمة. ومع ذلك، يحدث شيء غير متوقع خلال العملية القانونية، حيث يتم التوصل إلى اتفاق تسوية يقضي بإدانة شيلتون بتهمة من الدرجة الثالثة، مما يثير استياء عائلة الضحية ويخلق توترًا بينهم وبين النظام القانوني.
تتطور الأحداث بشكل غير متوقع عندما يبدأ كلايتن تنفيذ خطة انتقامية ذكية ومحكمة ضد النظام القانوني الذي فشل في تحقيق العدالة لعائلته. يقوم بإرسال رسائل مشفرة وينفذ جرائم معقدة بطرق ذكية، مما يضع السلطات في مواقف صعبة ويثير تساؤلات حول مدى فعالية نظام العدالة.
يعكس الفيلم على العديد من القضايا الأخلاقية والقانونية، مما يضع المشاهد في مأزق أخلاقي حول توازن العدالة والانتقام. يتساءل الجمهور عن مفهوم العدالة وإذا كانت القوانين تحمي الأبرياء بفعالية أم تحتاج إلى إصلاحات جذرية.
بشكل عام، “Law Abiding Citizen” يقدم مزيجًا من التشويق والتفكير حول قضايا العدالة في مجتمع يواجه تحديات أخلاقية معقدة.