“Lassie Come Home” هو فيلم درامي صدر في عام 1943 وهو من إخراج فيرجيليون شلر ومأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إريك نايثان.
تدور أحداث الفيلم في إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية حيث تعيش عائلة فولير في قرية صغيرة. يتمتع الفتى جو لولاند (لونج رود) بصداقة قوية مع كلبه الحدودي الذكي والوفي لاسي. ومع تفاقم الأوضاع المالية للعائلة، يجدون أنفسهم في مأزق مالي يضطرون فيه إلى بيع لاسي إلى الدوق الغني (نايجل بروس) الذي يعيش في اسكتلندا.
يقوم الدوق بنقل لاسي إلى اسكتلندا عبر القطار، ومع كل محاولة يقوم لاسي بالهروب عائدًا إلى صديقه جو في إنجلترا. يصبح الرحيل الثاني لاسي أكثر تعقيدًا وإثارة، حيث يواجه الكلب العديد من التحديات في محاولته اليائسة للعودة إلى منزله.
في هذا الرحلة، يتعلم لاسي قيم الإخلاص والصداقة، ويتعرض لمغامرات مثيرة ويواجه الكثير من الصعوبات. تتصاعد التوترات مع تطور القصة، ويتم تسليط الضوء على رحلة لاسي كمحطة لا تنسى في مسيرة الصداقة والولاء.
الفيلم يتميز بأداء قوي من قبل فريق التمثيل ويعبر عن قيم أسرية هامة. يعتبر “Lassie Come Home” من الأفلام الكلاسيكية التي تظل محبوبة لدى الجماهير بفضل قصته القوية والمؤثرة والتي تلامس القلوب بعمق.